خذ مجوهراتك وكل هداياك، خذ ما تبتغي، ودعني أعش. أنا أبحث عن حب صادق يرويني الحنان، حب يختطفني من كل هذا العالم ويصنع لي عالمي الأوحد. ما فائدة كل المظاهر اذا كانت فارغة من الداخل؟ ما معنى الابتسامات الاجتماعية والكلمات المكررة ونحن ندرك أننا نمتهن مسرحية نحن فيها الضحايا وليس الأبطال؟
أحتاج إليك إنسانا تفهمني، تخاطب الإحساس فيني والمشاعر، أحتاج إليك تشعر فيني، تمنحني السعادة في لمسة يديك، تجعل الكون كله قصيدة تغنيها نبرات صوتك. أنا كلي لك انتظار وأمل، أصبحت قطعة من الأمل تنتظر روح الفرح لتعيش. السعادة ليست ما نمتلك، أو ما نحققه من مكتسبات، بل هو ذلك الاحساس الحقيقي الذي ينبع من الداخل، يغذيه شخص يقلق من أجلك ويخاف عليك، يفرح لك ويفكر فيك.
أعيش معك وكأني على خط التماس، فلا أنا الذي عشت، ولا أنا الذي تصالحت مع الأيام. فأنا في سباق مع الزمن وفي قلق من المجهول. أريدك بلسما يشعرني بالطمأنينة وأكون له كل شيء.
من يحب، يتعلم فن التسامح. وأنا معك نهر من التسامح وفيضان من الطيبة. أحتاج لك لتشاركني اللحظات لنجعل الزمن أكبر من الأيام.
مشاعرنا نبتة وليدة تحتاج إلى الهواء والشمس لتنمو. والعطاء من طرف واحد هو ظلم للمشاعر. كيف يمكن لسمفونية جميلة أن تعزف بوتر واحد؟ أعطيك مشاعري وكل أحاسيسي ونبضي، ولا أطلب منك الكثير، فقط حب صادق من قلب أصيل.
اليوم الثامن:
كل الأشياء التي حولي
تعاتبني على غيابك
وكلما توشحت عقدا
عسى أن يشغلني عن التفكير
نطق حتى هو
يسألني أين الحبيب